احتضن مقر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس مرة أخرى اجتماعا ضم ممثلي المنظمات الوطنية والهيئات المهنية والمجتمع المدني خصص للتداول حول الوضع الكارثي الذي تعيشه مدينة صفاقس بسبب تراكم النفايات وسط عجز السلطة الجهوية عن إيجاد حل بمفردها والصمت المطبق من السلطات الوطنية. وقد طرحت عدة مقترحات لتحسيس الجهات العليا المعنية بخطورة الموقف نتيجة هذا التدهور البيئي الخطير..
وقرر المجتمعون الدعوة لوقفة غضب يوم الخميس 17 نوفمبر في الثالثة مساء أمام قصر بلدية صفاقس وذلك كخطوة أولى ستتلوها تحركات تصعيدية إذا لم تبادر الدولة بتوفير الحلول الفورية لتفادي الكارثة.