دعت الغرفة الجهوية لحرفيي الأحذية الى اجتماع عام باشراف رئيسها السيد وجدي ذويب لتدارس ما وصل اليه القطاع من تدهور ينذربانهياره تماما. وقد ابرز رئيس الغرفة والمتدخلون عدة حقائق مفزعة منها تراجع عدد المؤسسات الحرفية من 6 آلاف في 2010 بطاقة تشغيلية تصل إلى 75 ألف موطن شغل قار وغير قار إلى ألفين اليوم منها 700 في صفاقس... ومن مظاهر تدهور الوضع أيضا إفلاس عدد كبير من المؤسسات بسبب المنافسة غير الشريفة للأحذية المستوردة وعدم قدرتها على مجابهة الضغط الجبائي والأعباء المالية والاجتماعية . وابرزالسيد وجدي ذويب الانعكاسات السلبية لقانون المالية على القطاع وتوظيف أداءات على صناعة الحذاء التونسي تصل إلى 57 بالمائة من قيمته في السوق مستنكرا تلكؤ الدولة في تطبيق القانون على الحذاء المستعمل الذي يحل محل الحذاء التونسي في الأسواق... واتفق المجتمعون على اتخاذ عدة خطوات منها تكثيف التدخلات لدى الديوانة التي لها رقابة على دخول الأحذية المستعملة ولدى وزارة المالية حتى تراجع بعض الإجراءات في قانون المالية التي تثقل كاهل الحرفي بالجباية.