نظم الاتحاد عبر الغرفة الجهوية لهياكل التكوين المهني الخاص يوما إعلاميا حول منظومة التأهيل لهذه الهياكل اشرف على افتتاحه السيد أنور التريكي رئيس الاتحاد وحضره بالخصوص السيد رشاد الشلي عضو المكتب التنفيذي الوطني ورئيس الغرفة الوطنية لهياكل التكوين الخاص والسيدة سلوى اللواتي المديرة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل واعضادها و اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي السيد نزار بالرقيقة والسيدة سلمى بللعج والسيد المنجي بوعتور إضافة الى رؤساء هياكل التكوين الخاص الجهوية وعدد من المكونين وأصحاب المؤسسات.
وابرز السيد أنور التريكي في كلمة الافتتاح اهمية التكوين كدعامة أساسية من دعامات الموارد البشرية للاقتصاد ودعم قدرة المؤسسات التنافسية. وأشار الى الإشكاليات التي يعاني منها القطاع مثل عدم مواكبة التشريعات والبرامج للمتغيرات وحاجيات سوق الشغل وعدم الاستجابة للمعايير الدولية وانعدام تتويج التكوين بإسناد شهائد معترف بها وطنيا ودوليا تحفز الشباب على الانخراط في هذه المنظومة.وتوجه بالشكر لكل من الإدارة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل والوحدة الجهوية للتكوين المستمر على تعاونهما الصادق والفعال مع المنظمة .. كما شكر لجنة التكوين وعلى راسها السيد نزار بالرقيقة على الجهود المكثفة والمتواصلة من اجل تعزيز هذاالقطاع وتثمينه خدمة للمؤسسات والمهنيين.
من جهته قال السيد رشاد الشلي ان تقرير مصير قطاع التكوين المهني يأتي في مرحلة حساسة تتميز بالاستعداد لاستبدال نظام التنظير بين القطاعين العمومي والخاص بمنظومة التأهيل في مستوى التكوين والتقييم والإشهاد. وذكّر بالمراحل التي مر بها قطاع التكوين المهني حيث لم تكن الشهائد تدرج بالسلم الوطني للمهارات ولاتحظى بالاعتراف إلى حدود سنة 1994 حيث صدر قانون التنظير الذي لم يستغله القطاع إلا بداية من سبتمبر 2001 مع إصدار كراس شروط ويوجد حاليا نتيجة لهذا الإصلاح 300 هيكل يتمتع بالتنظير الذي لا يستجيب على الرغم من أهميته لطموحات المهنيين.
وقد تم خلال هذا اليوم الاعلامي التعريف بما سيشهده القطاع من إصلاحات في اطار عملية تاهيل تضمن الارتقاء به بما يفيد المؤسسات ويحفز الشباب على الانخراط في المنظومة.